مريم المشتي ناشطة نسوية تونسية، في العقد الثالث من عمرها، تعمل على حقوق النساء وحقوق الإنسان بشكل عام. ولدت مريم في جزيرة جربة، وهي أصيلة مدينة الشابة بالساحل التونسي، ودرست في المعهد العالي للغات بتونس . بدأت مريم الانخراط في المجال العام مع بداية الثورة في تونس بالاشتراك في مظاهراتها ثم من خلال نشاطها داخل مجموعة من الجمعيات المدافعة على حقوق الإنسان .
تقول مريم؛ “قوتنا اليومي هو أن نتفاعل مع ما يحدث حولنا من انتهاكات لحقوق الإنسان كمواطنين وكفاعلين في المجتمع أو جمعيات أو مجتع مدني، وذلك لكي نستطيع التقدم أو تطوير البلاد أو نستطيع السعي وراء تغيير القوانين ونحلم بتونس أفضل.”
تشترك مريم الآن في أنشطة مختلفة ومع جمعيات ومجموعات نسوية متعددة مثل؛ جمعية شوف، جمعية موجة وجمعية المرأة والريادة، كما تشغل حالياً منصب مديرة مشاريع الإتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي.