سهيلة ناشطة تونسية في العقد الخامس من عمرها، ولدت في تونس العاصمة ودرست تجارة عالمية في كلية الإدارة والتجارة الدولية بتونس. بدأت سهيلة العمل في المجتمع المدني مع منظمة أطباء بلا حدود ثم عملت في عدة جمعيات أخرى وبدأت تتخصص نوعياً في مجال الحق في الصحة. قامت في عام ٢٠١٤ بإنشاء الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية والمعنية بالعمل على حقوق الإنسان وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV/AIDS).
تقول سهيلة؛ “في تونس القانون قبل الثورة كان يمنعنا من أشياء عدة، إذاً بعد الثورة صحيح أنه مازال هناك الكثير من الأشياء التي لا تزال مغلقة ومازال هناك أشياء كثيرة معقدة ولكن على الأقل هناك أشياء لم تعد معقدة، حقنا في التعبير مثلاً . صحيح أنه ليس مائة في المائة، فمازلنا نعاني من بعض القمع ومازالت هناك شوائب لكن على الأقل لدينا الحق في أن نتكلم وهذا مهم للغاية، حتى ولو لم نصل إلى كل ما نريده ونصبو إليه حقيقة، إذاً تتعلم في حياتك في علاقة بكل هذه الأشياء الصبر.”
تؤمن سهيلة بضرورة إشراك الفئات المستهدفة في قضيتهم، فهي تقول أن ذلك يساهم في قوة جهود المناصرة، وإمكانية تغيير القوانين والوصول إلى أهدافنا وتوعية صانعي السياسات.