هذا ليس مجرد شكر، وإنما امتنان شديد للدعم الذي حصلت عليه خلال السنتين الماضيتين من العديد من الأشخاص منذ بداية تفكيري في هذا المشروع. أريد أن أخص بالذكر أولًا عائلتي، فحجم المجهود المبذول في الرعاية من دينا سلام وراوية صادق لا يضاهيه شيء، فقد مررت بأيام كثيرة مليئة بالشكوك في قدرتي على إنجاز هذا المشروع بشكل يرضيني، ولكن ثقتهم المستمرة ودعمهم كان أساسيًّا في قدرتي على العمل عليه. أريد أن أشكر أيضًا والدتي راوية صادق، الفنانة التشكيلية والمترجمة، على موافقتها على تصميم غلاف الكتاب بشكل تطوعي. وأشكر والدي، رفعت سلام، على قيامه متطوعاً بمراجعة المحتوى العربي على موقع المشروع.
أشكر كل النساء اللاتي كن جزءًا من هذا المشروع عن طريق إعطائي من وقتهن لمشاركتي تجربتهن، والتي بدون ثقتهم بي لم يكن هذا المشروع ليكتمل.
هذا المشروع كان مجرد فكرة نتجت عن مناقشة مع صديقين عزيزين، بونام جوشي وجيمس سافاج، ولذا فإنني أحب أن أشكرهم على تشجيعي ومساعدتي في الوصول إلى من قد يساعدني في تحقيق هذا المشروع وانتقاله من كونه مجرد فكرة إلى واقع. أشكر أيضًا ماجدة أداموفيتش لكونها الحلقة التي أعطت لفكرة هذا المشروع فرصة للتحقيق، ولاقتناعها بالمشروع ومساعدتي باقتراحات لكيفية تطويره.
ساعدتني أيضًا المناقشات التي قمت بها مع أليس ناه، ويلينا دجوردجيفتش، وسهى عبد العاطي، وبونام جوشي، وأشكرهن على تشجيعي والتفكير معي في كيفية التعامل مع ثقل المشروع.
أريد أن أشكر دينا مكرم، ومارجريت ساتيرويت، واسماء فالحي، ولينا عطا الله، وريم عوني أبو زيد، وماجدة بطرس ليس فقط على المناقشات الأولية بخصوص المشروع، وإنما أيضًا على مراجعة مسودة الكتاب في مراحل مختلفة من الكتابة وإعطائي تعليقات ومقترحات لتحسينه، وأخص بالذكر ماسة أمير التي راجعت كل مسودات هذا الكتاب بشكل مدقق وكانت على معرفة بشكل دائم بمجريات المشروع وتفاصيله المختلفة.
أشكر أميرة محمود التي قامت بكتابة نص المقابلات في مصر، وفريال شرف الدين التي قامت بإجراء المقابلات في تونس وكتابة نصها. ومصمم الهوية البصرية للمشروع وشكل الموقع المصاحب له محمد جابر ومصمم الموقع حسام الدين حمد، وشادي سمير الذي ساعد في إطلاق الموقع تقنيًّا. أشكر نوارة بلال على ترجمتها ومراجعتها منهجية وأسئلة الكتاب من الإنجليزية إلى العربية منذ بدء المشروع والتوصل إلى مصطلح "العافية" بعد مناقشات مطولة. أشكر أيضًا أحمد الشبيني على مراجعة النص العربي لغويًّا، وزينب مجدي لترجمة النص إلى اللغة الإنجليزية ومراجعته.
وأخيرًا أريد أن أشكر لبنى درويش على موافقتها لتكون العين الأخيرة التي تقرأ وتراجع هذا النص قبل النشر مباشرة، في ظل مهلة من الوقت ضيقة جدًّا.